..// هذي حياتي //..

بسم الله الرحمن الرحيم



.......................................................................................





قد أبحرت نحو أحاسيسي المدفونة سيدتي

//
فقد كان البحر في هذا المساء هائج فـ الأمواج تتلاطم وتزمجر عن حبها الشديد الذي
لم اعلم لمن هو!!
أهناكـ عشق يكاد يخرق واحة الفكر!!؟
أم انهُ كما يقال تقلبات الجو!!
فقد سرحت!
/
\
وذهبت بعيداً جداً

/


فـ كان القمر في هذا المساء ليس كعادته فقد خسف قبل موعده وجرد ثوبه ولبس صوره ملهمة .. فقد كان انعاكسة غريب .. في قاع البحر.. فـ رغم هيا جان البحر وتلاطم الأمواج ألا انهُ رسم لوحة عنوانها الأشواق المتعطشة .. فلم استطع فكـ شفرات هذا الموج ..فـ كانت الصورة روح مشاعر بدون جروح..
وفجـ ـ ـ ـأه!!
أمطرت
تهاوت
تاهت
فـ كان البرق يخطفها
أضاع صورتها
فتلاشت.. فـ أصبح البحر كالبرواز المكسور الباحث عن المسمار ليعلق ألصوره فتذكر ذاك الحنين.. والقلب المسكين المثقل بالأنين في شرفه الماضي الدفين.. فـ أصبحت حبيس أفكاري مثل إنسان مفعم بالأحزان ولم يذق طعم المنام لتقتله الأحزان فـ كان تفكيره زائل بـ أمل سائل .. ضاع حلمه بهم يومه فلم يعيش حاضره ولا مستقبله فمات في مستقبل أفكاره فتهاوت/
\
/
\
عليه دموعه لتمطر وتبلل جناح طيوره وتسجن نفسها في إحزانها فـ انكسر جناحها فلم تعد تستطيع التحليق فـ باتت في جروحها وبكائها الغير مرائي فكانت مع نفسها عاجز,, مشلولة لا تستطيع الوصول إليها على أمل الغد المشرق فيموت حبيس همه لتغرقه دموعه وتسكب جروحه مرارة الدنيا ولوعتها فـ مات الحب في يديني كـ موت الشجر عطشان!!
كـهم الأعمى يبي يبصر وهو بداخله غرقان.. فـ تكون لوحتي ليست متكاملة فعنوانها // حزن ومضمونه جراح فقصتها انشراح لعالم به كنت اغني كالبلبل الصداح في كل صباح
فـ أصبحت كغراب ينعق على الوشاح الدامي فيقطر والدم شرابي والحزن ثوبي والأمل حلمي الزائف فهذه قصه أحلامي التي تعيش بداخلي فكل حلم يقصني في منامي فمـاذا بعد أحلامي؟
اهو الموت المتأني ؟ّّ!!أم أنها أحلامي القاتلة كالرصاصة الخارقة التي اجتثت مدامعي فـ أحلامي بكاء,,ودنيتي جفاء
فحروفي وصوتي أصبح ذابلاً كالزهرة المملوه بالدم المجروح بسهم الخيانة فـ أصبح الغدر يخرقني ويأكلني كـ رمه الأرض بخرق أبوابي الموصدة بعمق حبي فـ أصبحت صورة مكسورة شبح يعانق سطور الحروف فـ لماذا أنا؟؟
لماذا ليس هم ؟؟فكنت اركض اركض واصرخ واعزف لحني الحزين!!
لم يستطع بتهوفن ترجمته بمقطوعة الأربعين ,, ولا نيوتن بقانون الجاذبية ,, ولا شكسبير بمسرحية البندقية ,, فكل التيارات أصبحت رمادية كالأعاصير الهائجة المتعطشة لتدمير كل ما يمر نحوها حتى إعصارنا جونو لم يعرفني فرحل عني لعدم قدرته في تفسيري فعند سقوط ادمعي كسقوط راية البلد الشامخ كـ انكسار الأسير بين قضبان الماضي فلم يتبقى مني سوى حطام رجل من بقايا إنسان عاش في وسط بحر من الإحزان ليعلن عن وقوع قلبي بين نيران قبري فـ أموت وأموت كفراشه بخفتها كـجمل بثقل إحزاني هذه حياتي